الفنان أيمن زيدان "رسالة الى وطني قبل الوداع بقليل"علاقتي بك تجاوزت الستين عاماً ونيف ، لقاؤنا الأول كان في قريةٍ شبه منسية على خارطة ِزمن ٍدافئ ، تعفرّت أقدامي بدروبها ولفحت الشمس ُكل َّالأجزاء المكشوفة من طفولتي البضّة
●حملتني تحدياتك البسيطة التي واجهت والدي الطيب الى أزقة ِعاصمتك العتيقة .. وهناك رغم الفاقة والفقر كانت أبواب الحلم مشرعة ًوكان انتظار الفجر طقساً لايحيد عنه كل الفقراء ..كان انتظار ُالفجر انتظاراً لحلم ٍجديد وبهجة ٍ وافدة ،هربتْ الايام ُ كما الريح وتركت ْعلى الرأس الحالم أقماراً من المشيب وفي القلب حسرات ٍعلى زمن لن يعود ،أتذكر ُياقبلة الروح كيف كنت تقاسمنا كل َّغلالك وتشاركنا تكات وقتك الدافق بالحب ؟ أتذكر كيف كنت تحنو على بسطائك؟ كيف تغزل من الدقائق بساط َحلم ٍ لحياة أصدق ؟
●كم أفتقدك َاليوم وأنت تغادرنا تاركاً في القلب ندوباً لاتبرأ ، ويحك أيها الغريب الذي ماتبقى منك سوى الحسرة وبقايا أحلام مهشمة ، كم أفتقدك أيها الموجع ُ والموجوع"، هكذا يثبت الفنان العربي السوري ايمن زيدان ان الصدق في المشاعر هي مشاهد غير تمثيلية وان ثقافة الفنان جزء حي لايغادر مهما تمطت في الجسد الاوبئة والعلل
0 التعليقات:
إرسال تعليق