حصريا بالموقع

بغداد محافظة الطقس
السبت، 25 ديسمبر 2021

كبيسةاصغر مدن العراق واكبرها بالعلماء والدعاة



كتب الاعلامي نور الدين العبيدي/ بغداد 
 تبعد ناحية كبيسه عن  بغداد مسافة 180 كم تقريبا وعن مدينة الرمادي (مركز محافظة الانبار) 80 كم تقريبا، ومن كبيسة أنفذ القائد خالد بن الوليد إلى بلاد الشام ليشترك في تحرير بلاد الشام ومنها اخذ دليلا يسمى أبا ليلى، وقد كانت هي طريق القوافل المتنقلة بين بلاد الشام وبين العراق والخليج العربي  وتسكن كبيسة عدة عشائر عربية منها عشائر الكبيسات وعنزة وغيرها من ينسب لقبة لسكنه لمدينة كبيسة فيها عيون للماء خارج بناياتها، وتحيط بتلك العيون غابات النخيل الواسعة ، ومن تلك العيون وأشهرها عين كبيسة وعين الجربا، ولأن كبيسة تقع بالقرب من الصحراء الغربية وإن تربتها تعتبر موطنا لمادة الكبريت، فإن المياه التي تخرج من عيونها توصف بالمياه الكبريتية، وتستخدم تلك المياة لعلاج الجلدية . من أهم معالمها. سور المدينة الذي يعود تاريخه لاكثر من 500 سنة وكذلك مقام الخضرعليه السلام. والخانات القديمة للتجارة وتعرف عند اهلها كبيسه القديمه نظراً لقدم دورها .

و يوجد في كبيسة واحد من أهم معامل الأسمنت في العراق وهو معمل أسمنت كبيسة، وكان أهل كبيسة ماهرين بالتجارة، بل كان أهل الشام يقولون "كُبيسيّ" لكل بائع يلحقهم في حلّهم وترحالهم وإن لم يكن كُبيسيّاً واليوم تشهد المحافظات العراقيه بتجارها الكبار  

وتحتوي المدينة على مواقع أثريه عديده منها : قبه مقام الشيخ خضر، آثارعين زعزوع ودرب الساعي، آثار قصر الخباز، آثار قصر عامج وغيرها

كما أن كبيسة خرجت المئات من العلماء والدعاة والمفكريين والسياسيين وقد كان منها رئيس الوزراء العراقي عارف عبد الرزاق الكبيسي، والوزير عبد اللطيف الشواف، والوزير محمد بن عبد الملك الشواف، والعقيد عبد الوهاب الشواف صاحب ثورة الشواف في الموصل، والشيخ محمد نافع بيك بن الشيخ مجيد خويلد الكبيسي، محمد عياش الكبيسي وعبد السلام الكبيسي، والبروفيسور الدكتور عمر خضر الكبيسي والبروفيسور الدكتور سالم محمد بديوي والدكتور جمال نواف حمود الكبيسي والذي كان سكرتير المؤتمر العالمى للطلبة والشباب ضد العدوان على العراق وكلهم من أبناء هذه المدينة عاشوا وترعرعوا فيها، كما اشتهر من بين أبناء هذه المدينة التاريخية علماء دين معاصرون منهم الداعية العلامة الدكتور #أحمد الكبيسي والدكتور عبد الله حسين الكبيسي والشيخ عبد اللطيف الكبيسي والشيخ محمد فياض الكبيسي وولده خليل والشيخ عبد الستار الكبيسي. من أهم احياءها الشرقي والغربي وكان يديرها مختارها محمد بديوي الكبيسي والد البروفيسور الدكتور سالم الكبيسي. من أبرز احداثها معاركهم مع قبائل الدليم عند لجوء افراد من قبائل شمر لمدينة كبيسة نشب على اثرها معركة كان الفصل فيها لقصيدة الشاعر صگار الكبيسي جاء فيها......

امراً سديت يابوعلي ابد ماصار

تبي شمط ضيوفنا غصب عنا

وش عذرنا من لابسات الخصر وسوار

اللي يرشن الذوايب ب حنه

ترى الخوي والضيف والثالث الجار

شبه الصلاة ما بين فرض وسنه.

وقع الصلح على اثرها..

من العشائر... ال دريع والبو حيدر وال مثلوثة والبو حمد والحاج عيسى عرف الكبيسات بالتجارة بين العراق وبلاد الشام والحجاز... واغلب تجارتهم كانت في تجارة الاقمشة وتجارة الحبوب والاصواف. 
حفظ الله العراق وجميع مدنه

كبيسةاصغر مدن العراق واكبرها بالعلماء والدعاة

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top