بسمه تعالى
إن بعض ساسة الإطار ينعتون الإحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية، بـ : (فرض الإرادات)
تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين :
أولاً : مَنْ القائل: بعد ما ننطيها !؟
ثانياً : لنتذكر إعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها.
ثالثاً : أليس (الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!؟
رابعاً : بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصـ*ـواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟!
خامساً : من المحال أنّكم قد نسيتم ((التسريبات)) التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهـ*ـديد .
سادساً : حــ*ـرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الإقتراع لا ينبغي الإغفال عنه.
سابعاً : وهو جواب نقضي: الإنسحاب من الإنتخابات وسحب ٧٣ نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما أسميتموه (بالإنسداد السياسي) من المؤكد أنه لا يمتّ الى فرض الإرادات بصلة .
إذن
فلا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل ب (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبـ*ـعية و (كلا كلا يا عراق)
ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسـ*ـادكم.
والله ناصر المستضعفين.
وزير القائد
صالح محمد العراقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق