وكالة نبض الشعب/بغداد
يضع وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي، في أجندته الخاصة، أولوية للمشاريع الخدمية المتلكئ إنجازها، لا سيما في المناطق المتضررة من العمليات الارهابية، التي تلقى اهتماما استثنائيا من قبل الوزير.
ووجه السعداوي، مؤخرا، بالشروع في إنجاز "مشروع محطة نينوى لنقل المسافرين"، في الجانب الايمن لمدينة الموصل، والتي تشكل "شريانا أساسيا" لأهالي نينوى بحسب وصف مدير عام الشركة العامة للنقل الخاص كريم هاشم الجابري.
ففي العام 2013، شرعت الوزارة في مشروع المحطة، لكنه شهد تلكؤا في العمل، على أثر الأعمال الإرهابية، التي شهدتها المحافظة في العام 2014.
يقول مسؤولون محليون، ان مناطق الساحل الأيمن من المدينة، لم تشهد أي عمليات تأهيل او تدشين مشاريع من قبل الوزارات، عدا وزارة النقل، التي وجه وزيرها السعداوي بضرورة إنجاز مشروع المحطة، بما يتماشى مع المنهاج الحكومي، الذي نص على إنجاز جميع المشاريع المتوقفة.
وصادق وزير النقل، على ملحق العقد الخاص بالمشروع، لأجل انجازه بالسرعة الممكنة.
وقال مدير عام الشركة العامة للنقل الخاص كريم هاشم الجابري، ان هذا المشروع الحيوي يتصف بمواصفات عالمية من الناحية العمرانية والفنية، مؤكدا ان نسبة الانجاز فيه وصلت من الناحية الفنية الى 93%، من الناحية المالية لـ 82% من قبل الشركة العامة للنقل الخاص.
وأضاف، ان المساحة الكلية للمشروع، تبلغ ( 24500 متر مربع )، ويتألف من جزءين شمالي وجنوبي، مبينا أن البناية الجنوبية تحتوي على اربعة طوابق، فيما تتكون البناية الشمالية من ثلاثة طوابق.
ولفت الى ان هناك مرافق صحية وفنية ودُورَا للاستراحة، وعددا كبيرا لساحات وقوف المركبات.
ويضم مشروع المحطة في جانبه الجنوبي (52) مكتب حجز، ومجموعات صحية بعدد (8)، الى جانب عدد من المطاعم والكافيتريات، ومجمع ادارة الموقع.
أما الجانب الشمالي، فهناك (20) مكتبا للحجز، ومجموعات صحية بعدد (6)، وكافيتريا، وغرف صيانة وسيطرة بعدد (6).
كما تحتوي المحطة على مناطق خضراء، وأبنية لاستراحة السواق، ومبنى للكهرباء.
ويقول وزير النقل، إن "أهلنا في المناطق التي شهدت أعمال إرهاب وتخريب، يستحقون خدمة أفضل واهتماما أكبر، لما قاسوه من معاناة واضطهاد وخسائر بشرية ومادية"، مؤكدا أن وزارة النقل "تضع في أولوية عملها انجاز المشاريع المتلكئة في تلك المناطق، والشروع في مشروعات خدمية تليق بصمودهم وتضحياتهم من أجل وطنهم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق