#قاتل_هشام_الهاشمي_وين ؟!
بعد اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، أجّلت المحكمة المختصة قرارها بحق المتهم (احمد حمداوي عويد معارج الكناني) 6 مرات، وسط أنباء عن هروب المتهم أو تهريبه !!!
باشرنا مع النائب نيسان عبد الرضا الصالحي بالتحرك خصوصاً بعد رد الطعن التمييزي للقضية، اذ صدرت ( المحكمة الجنائية المركزية / رئاسة محكمة استئناف بغداد - الرصافة الاتحادية ) قرارها ونصه :
" لدى التدقيق والمداولة لم تجد المحكمة ما يستوجب التدخل تمييزًا بقرار الإحالة المؤرخ في 1 آب/أغسطس 2021، ذلك أنّ هذه المحكمة سبق وأصدرت قرارًا يقضي بتصديق قرار الإحالة ورد الطعن التمييزي، عليه قررت المحكمة رد طلب التدخل التمييزي، استنادًا إلى أحكام المادة 264 الأصولية في 21 نيسان/أبريل 2022"
تعذر احضار المتهم ولاكثر من خمس مرات ما اثار استغراب الجميع سواء من عائلة الشهيد او من ينتظر العدالة، باشرنا بطلب مكان سجن او توقيف المتهم من وزارة العدل ووزارة الداخلية معاً، اجابت وزارة العدل بعدم وجود النزيل في الاقسام الاصلاحية التابعة لها.
اما عن وزارة الداخلية (الموقوف لديها) لم تجب عن مكان توقيفه وسبب تعذر احضار المتهم، اذ ارسلنا كتابنا الاول بتاريخ (٧/١٠/٢٠٢٢) وفي نفس الوقت ارسلنا كتابنا الى (وزارة الداخلية / مكتب الوكيل الاقدم للوزارة)، استلمنا نسخة من تحويل (مكتب الوكيل الاقدم للوزارة) بتأريخ (٢/١١/٢٠٢٢) ولم نستلم اجابة وزارة الداخلية !!
بعثنا بعدها نفس محتوى الكتاب لمعالي وزير الداخلية لكن تسليم يد وليس عن طريق بريد الوزارة وبواقع لقائين (ثلاث كتب لوزير الداخلية) وايضاً لم يتم الاجابة على اي منها، ما يثير الاستغراب حيال امر المتهم !
اخيراً سيتم نشر كافة التحركات والكتب الخاصة بشهداء الاحتجاج والجهات المعرقلة او تتجنب الاجابة كوننا لا نملك الا الطرق القانون والدستور في ضل عدم الاخذ بهما بكل ما يتعلق بالمليشيات المسلحة والمُنتمين اليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق