الشباب والاحزاب

وكالة نبض الشعب/ بغداد 

البيئة التي تحتضن اي شاب تنشئ من داخل الاسرة كونها هي التعليم الأول وتربيه جيل ينافس مع الجار والقرابه لذا ان وعي الشاب ببيئة ينطوي في تعامله واحترامه للامانه والعهد ويبدأ في الاسرة وتوعيته بشكل مباشر ان" الحلال حلال والحرام حرام لامحال فيه البيئة الاسرية اي ( المنزل)  منظومة قيميه اخلاقية تعتمد لاي شخص اذا جاع لِقي المؤنة الكافية وان بردارتدى أرقى الملابس لتقيه برودة الشتاء  رغم ان اغلب الأسر العراقية عاركت الفقر نتيجه الحصار والحروب ولكن انتصرت بكل الأشكال، والقناعة كانت مفروضه لأي مواطن عراقي تجد طبقات الأسر اما فقيرة ،الوسطى،  او الغنيه في الدخل ولاشك اليوم لانجد سوى الفقيرة او الغنيه ولكن في سورة فاطر ايه(١٥) بسم الله الرحمن الرحيم ۞ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) صدق الله العظيم 

لو نرجع الى كلام الله لوجدنا اليوم ان" الغنى وماوصل اليوم من الناس لمليارات لدى البعض يبقى الناس فقراء ولو عدنا الى حديث مع ممثلين في الحكومة قبل ٧ اعوام ان" الشباب  بلغت نسبتهم الى 65 % متحزب، وال 35 % بين مستقل وكادح ونرى الكثير اليوم انخرط مع حزباً  ما اي المعني ازدادت النسب لامحال قد تكون 75 % من الشباب يبحث عن المنصب وترك الجاه، لاغرابه من تجد شاب ثلاثيني يطمح بالمنصب والغرور كونه عاش فترة ان الحزب يصنع رغباته المستعصية وترك كل العراقيل تجد ان بيئة الاسرية للتحقق له غايته واشباعه، يبقى الطموح الغير محقق يبحث عنه شبابنا ويريد ان يجد شخص يفتح  الباب ويغلقة وان يقود عجله التاهو ، هذا كله ينخرط إشباع واقناع الاسرة لهذا الشاب ، كونه افتقر لها إبان طفولته ،

ولابد للشباب ان "يصنع نفسه قائداً  وما على الأولياء الا ان يلبون رغبات واشباع بطون أولادهم منذ الصغر  ليسبق كل الأحزاب .