قصيدة سمرتي
سمرتي عادت بلا فرحٍ ولاحزنٍ
يُقودني حُبِها على عُرشُ الأمانِ
صَنعتُ منكِ طريقاً منذُ عامٍ كنتُ اعرفهُ
أصُابحُ الليلَ مصلوباً على الأوجاعِ
لم أدرى خفايا الحُسنةَ في عينيكِ
فاأثيرُ الأمانِ يُداعبني
إبريقُ لطفكِ شح نضجي!
دفعت روحي على روحي فا قيديني
نهد الذهبِ عن حبكِ يُحررني
فذاكَ نحن أقوى من الأوجاعِ
شداً أيّها الحبِّ شداً فاسمرتي على حبها تُنجيني
ياللحب بكِ أخمض أخمض
«ماذا لقيتُ من الدنيا ماذا!؟»
هذا الألم يطاوعني ويقيدني
وذاكَ يمسحُ خدي بهواكِ
كان زهرُ الياسمينَ في خداكِ
وسمرتي عدّت على قلبي بكلُ أمانٍ
وأينَ كان الغيرُ أينَ
ورحلةُ العمرِ عادت وحدها عادت
ياجنةً على قلبي مملوئةً بالخيرِ ذاتهِ
لعلَّ تختفي الأوجاعَ لعلَّ
ضحكت.. ومني على الألامُ أختفت
سعاها الله بقدرٍ وفرحٍ
«فهل ياجميلتي تبقينَ جنةً على قلبي!»
0 التعليقات:
إرسال تعليق