وكالة نبض الشعب/ الانبار/ الكاتب : د . خالد القرة غولي
نحن ( الآن ) إمام عمليات تنقيب واضح في المنطقة أساسها مدى تبعية
البعض من ( شيوخ العشائر ) في البعض من الأحزاب السياسية التي دخلت الأنبار بعد عام ( 2003 ) والاستعداد للانخراط في الحرب القادمة والأعلان عن اقليم جديد .. أن شعب ( الأنبار ) لا يحتاج إلى مجالس وتكلات للعشائر ولا يحتاج الى اقليم .. من هذا النوع و ( هؤلاء ) أنفسهم كانو السبب في دمار الأنبار وتهجير اهلها .. والى قرارات مشوشة ثانية وثالثة كما حدث في الأعوام السابقة , بل هو بحاجة إلى حكومة ( انبارية ) وقيادات وطنية مقبولة من قبل العراقيين كافة , أن الشخصيات ( الأنبارية ) من النخب المشقفة والمتعلمة ومن حملة الشهادات العلمية التربوية التي تم ابعادها من قبل ما يسمى ( الأحزاب العشائرية القبلية الاقطاعية ) والتي لا غبار على وطنيتها قد دفعت ثمن لقادة مقاولين ( عشائرين ) تابعين إلى دول الجوار لمساعدة إيران وأمريكا في إيجاد حل لمأزقها في الأنبار , أن العملية السياسية .. ( الانبارية ) لن تصل بالشعب الأنبارية إلى بر الأمان طيلة
( 20 ) عام التي مضت , لأن معاناة الشعب الأنباري .. تزداد يوما بعد يوم بسبب ( البعض ) من شيوخ العشائر ورجالات الدين والساسة .. الذي حول الشعب إلى دكتاتور .. رافض الديمقراطية المزعومة لم تتحقق له شئ يذكر , ونصبت له حكومة ديمقراطية مزيفة , مِنَ المستفيدين من تفاقم الصراع بين السلطة ( العشائرية السياسية الأقطاعية ) الحاكمة والتكتلات والأحزاب
( السنيّة ) الفاشلة .. لماذا يحشر البعض من ( هؤلاء ) أنفسهم في زوايا ضيقة لا يتمكنون الخروج منها فينقلب أول كلامهم على آخره ، ومنهم سياسي عشائري عجيب يستبدل تصريحاته مع كل وجبة أملاً في إستعطاف وإسترضاء سادته هنا في ( الأنبار ) وهناك في أمكنة أخرى مشبهاً : إعتبار أنَّهم غرباء والغريب قد يُعاب على أفعال كثيرة لا يَحسِبُ لها حساباً ، والغريب برأي الكثيرين لا ينوي للمدينة التي يسكن فيها إلا الخراب !مِنَ المستفيدين من تفاقم الصراع بين السلطة ( العشائرية السياسية الأقطاعية ) الحاكمة والتكتلات والأحزاب ( السنيّة ) الفاشلة .. لماذا يحشر البعض من
( هؤلاء ) أنفسهم في زوايا ضيقة لا يتمكنون الخروج منها فينقلب أول كلامهم على آخره ، ومنهم سياسي عشائري عجيب يستبدل تصريحاته مع كل وجبة أملاً في إستعطاف وإسترضاء سادته هنا في ( الأنبار ) وهناك في أمكنة أخرى مشبهاً : إعتبار أنَّهم غرباء والغريب قد يُعاب على أفعال كثيرة لا يَحسِبُ لها حساباً ، والغريب برأي الكثيرين لا ينوي للمدينة التي يسكن فيها إلا الخراب ؟ بعد نشوب الحرب الداخلية الحزبية العشائرية المتصارعة الطاحنة داخل المدن واطرافها وانتشار الفساد الفاحش من كل جانب , ساهمت به القوى المتصارعة من ابناء الأنبار ( أنفسهم ) ومعرفين من قبل الجميع .. وهي تتواصل للدخول عامها الثالث من عمر هذه الازمة المفتعلة التي مولتها ( دول كبرى ) ومن حلفائها من رجال سياسة ودين وعشائر قابعين ( الآن ) مع اهلهم وعوائلهم في دول جوار العراق وكردستان العراق ويظهرون كل يوم على شاشات التلفزة ( المأجورة ) بلا غيرة وشرف وحياء , وهم يتكلمون بالوطنية الزائفة .. وهم لهم الفضل واليد الطولى في دمار الأنبار و تهجير أبناء ( الأنبار) الى محافظات العراق وكردستان العراق .. نعم وبلا مجاملة نزح وتهجر ونشرد أكثر من ( 80% ) من مواطني الأنبار .. بلا استثناء لا ذنب لهم إلا لكونهم .. ( انباريون - عراقيون ) واسقط أقنعة الكذب والخداع والزيف التي لقادة هذا العالم اليوم .. إن ( الأنبار ) في عهد العراق الجديد وسيطرة الأحزاب افترستها الرشوة والمحسوبية أظن كان الدمارالكبير بسب القبيلة العشائرية السياسية الجديدة .. وبدء مرحلة جديدة كان يرى فيها أهل ( الأنبار ) باستغراب وهي تحويل محافظاتهم الى مغناطيس لجذب الصراعات وتصفية الحسابات في كافة مدن المحافظة , واخيراً : أطالب ولا أريد أن أناشد أحد من الجميع من يجلس على كرسي المسؤولية من أعضاء برلمان ووزراء ورئيس وأعضاء مجلس محافظة ومحافظ الانبار ورجال الدين وشيوخ العشائر والحكماء والوجهاء ورجال الأعمال والأدباء والمثقفين من علماء واساتدة جامعات ورجال الأعلام والصحافة من أهل ( الأنبار ) الوقوف جنباً الى جنب مع أبناء جلدتهم ( اليوم ) واتمنى من الجميع الوقوف مع .. حملت شعار ( اعيدوا لنا الانبار ) للتذكير بهجرة آلاف من الشباب إلى الخارج طلباً للعيش والاستقرار بعد أن سئموا الوعود الحكومية دعوة كريمة بالإصلاحات وتقديم الخدمات ومحاربة الفساد ، عمد النشطاء فيها إلى التنويع في أساليب التعبير عن مطالبهم ، بهدف إيصالها إلى الإعلام والمسؤولين في الحكومة والبرلمان , وتأتي مسيرة شباب ( الانبار ) في هذا الإطار ، للمطالبة بتوفير فرص عمل للشباب الخريجين والقضاء على الفساد المتفشي في عموم مفاصل الدولة بدل اضطرارهم إلى الهجرة إلى بلدان العالم .. ودمتم سالمين .. ولله - الآمر
0 التعليقات:
إرسال تعليق