وكالة نبض الشعب/ عمان /سارة السهيل
أدانت الكاتبة والباحثة العربية "سارة طالب السهيل"، العدوان الغاشم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي ضد مدينة غزة العربية، والتي أدت إلى إلحاق دمار هائل بالقطاع المحاصر حاليا، لن يغفرها التاريخ وسوف تنضم لسلسلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ارتكبتها قوى الاستعمار على مر العصور.
وأشادت "السهيل" بالصمود الأسطوري لقوى الشعب الفلسطيني والتحامه بقوات المقاومة الفلسطينية، وتمسكه بأرضه، ورفض مخططات تهجيره قسريا منها، مهما كانت بشاعة الضغوط التي يتعرض لها، رافعا شعار البقاء على أرض الوطن أو الاستشهاد تحت ترابها.
وعبرت الكاتبة عن شعورها بالألم والصدمة، مما وصل إليها من تقارير دولية ومحلية، عن كم الدمار الذي لحق بالبقعة الغالية من الأرض العربية المحاصرة، وهو ما يعيد إلي الأذهان، مشاهد الدمار الكارثية التي طالت مدن عالمية نتيجة الاعتداءات الاستعمارية عبر القرون الأخيرة لكن بصورة ابشع.
معربة عن يقينها؛ أنه من تحت الركام، سوف تولد روح المقاومة من جديد في الأرض العربية المحتلة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
• و ذكرت الباحثةسارة طالب السهيل عن تقارير دولية كاشفة حتى لا ننسى ما عرض علينا من تقارير اعاود نشرها
جدير بالذكر؛ أن تقارير طبية دولية، رصدت تعرض غزة لتوابع ما بعد القصف الإسرائيلي، المستمر حتى الآن، كاشفة أن القطاع أصبح مغطى بنحو خمسة عشر مليون طن من الأنقاض السامة، التي تحتوي مركبات شديدة الخطورة، تعادل نتائج القصف بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا.
وبلغ سمك طبقات الركام ما أمكن تقديره بأربعة أضعاف حجم الهرم الأكبر، ويتكون من خليط سام من الرماد المحترق والتراب، كالخرسانة المسحوقة، والأسبستوس، والسيليكا، إلى جانب الديوكسينات والمواد المشعة، كالفسفور الأبيض والمعادن الثقيلة.
وذلك؛ في تكرار لجرائم العدوان الأميركي علي العراق، الذي تعرض للقصف بأطنان من قنابل اليورانيوم المنضب، بما يعادل 250 قنبلة نووية.
وهو ما لا يقل عما تعرضت له دولة ڤيتنام، بين عامي 1961 و1971، نتيجة القصف الأميركي الهمجي بكافة أنواع القذائف المحرمة دوليا، بداية من النابالم، وحتى العامل البرتقالي (عامل أورانج) وهو مبيد للغطاء النباتي الأخضر و قاتل للبشر، حيث تم رش 12 مليون غالون منه، ما أدي لمقتل الآلاف، ومعاناة ألوف غيرهم حتي اليوم، من أمراض مزمنة وتشوهات، نتيجة تلوث التربة والبيئة.
الأمر الذي يهدد – وفق تقارير - صحة سكان قطاع غزة على المدى الطويل، نتيجة عرضهم لمستويات عالية للغاية من السمية في التربة والهواء والأطعمة، وصولا إلي دماء البشر وحليب الأمهات.
قالت الكاتبة سارة طالب السهيل غزة تباد والعالم يتفرج
قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ و المدنيين و قلعوا الشجر و قتلوا الحيوان و دمروا الارض و البيئة و لوثوا المياه و التربة والزرع و هدموا كل مصادر العيش انتقاما من الابرياء و عقابا لتمسكهم بأرضهم و من ناحية اخرى دفعا لتهجيرهم فلا احد يعيش بين الانقاض
وحسبي الله و نعم الوكيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق