وكالة نبض الشعب/ بقلم:المدرس المساعد : رقيه عبد الرحمن مخلف
جامعه الانبار كليه الاداره والاقتصاد
للبدأ في اهميه القراءه للمجتمع الذي اعدت لكي تعلم الفرد وتنميه مهارته نلخص عندما قال جبريل عليه السلام للنبي (صلي الله عليه وسلم ) وهو في غار حراء - : اقرأ ، وقال له النبي صلي الله عليه وسلم : ( ما أنا بقارئ ) ، هل كان النبي صلي الله عيه وسلم أمامه اللوح المحفوظ في ذلك الوقت ليقرأ منه ؟ أم ما معنى اقرأ؟ أما في قوله تعالى : (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) العنكبوت/ 48 . ذكر أحد الأشخاص شبهة أن المقصود من تلك الآية : أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن يقرأ ولا يكتب قبل البعثة ، أما بعد ما بُعِث : فهو الذي كتب القرآن ، بل وخطَّه بيمينه ، حتى يتأكد أنه يأتينا صحيحا ، وأن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقرأ ويكتب سوى القرآن
وتلخص أيضآ الله تعالى في اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم , وهي لغة حية محفوظة بحفظ القرآن الكريم , ولقد تمتعت ولا زالت تتمتع باهتمام كبير من الباحثين , لدورها الفعال والكبير في حياة الأفراد وتواصلهم , فهي أداة اتصال وبرآه للفكر , وهي أداه يعبر بها القارئ عن أفكاره وأحاسيسه وتجاربه , وممارساته , فهي وسيلة لكسب المعرفة , واداة للثقافة , والتعليم , وتعد القراءة من مهارات اللغة العربية ولابد من اتقانها ومع ظهور الطباعة في القرن السابع عشر كان عصر الثقافة وكانت تناقل اخبار كل بلد داخلياً ومعرفة الناس مايدور من احداث كبيرة سواء ملك أو زعيم قبيله وتطورت هذا التقنيات وأصبحت تاخذ القراء إلى المزيد من المعرفة والاطلاع على البلدان ورغم هذا التطور الكبيرة الذي تحول من عالم قرآءة الكتب والمكتبات إلى منصات أو عبر جهاز التلفون ، ولابد من العودة إلى أن القراء الإبداعية لازالت هي الأهم للمجتمع على مر العصور وهي تنمي فكر وقدرة الطالب والاستاذ والفلاح وغيرها وما يتطلب القراءة عدداً من القدرات العقلية والمعرفية أهمها : الانتباه , الإدراك السمعي والبصري , والتميز السمعي والبصري , وقوة الذاكرة , مهارات القراءة الإبداعية تنمي خبرات المتعلمين وترقية مفاهيمهم , ومعلوماتهم الاجتماعية , وتكوين شخصيات متوازنة , متكاملة , وأمام التطور في مفهوم القراءة فأصبحت تركز على التفكير بدرجة مميزة مما أدي إلى ظهور القراءة الإبداعية التي تذهب إلى ما وراء المقروء وتجعل المختصين لعمل ورش كبيرة والخروج بأهم توصيات للقراء التي تنهض بواقع المجتمعات وتطور الفكر للنهوص بمجتمع عربي قادراً على تجاوز اي ازمه او قضية للمجتمع
0 التعليقات:
إرسال تعليق