وكالة نبض الشعب/ بغداد بقلم راقية مهدي
حَملتُ روحي
على ابيات قصيدتي
ورحتُ اجوب بها
مدني الحالمة ببصيص ضوء ,
شتان ما بين وجهيَّ محنتي
هم يقرعون الطبول
وانا اقرع الحروف
كي اشعل فتيل الحنين ,
رغم ان غرقي حقيقة
ما قبل الطوفان
إلا اني اتمثل الجاة دوما
لا لشيء
فقط اني ابحث عن معنى ,
من شباك رغبتي
تطل روحي
عل حقول من الخيبات
لهذا اتحاشى الحصاد
فأحرق روحي من جديد
عسى ان تكتمل القصيدة ,
انا اعرف جيدا
ان صوت الايام
هو اعلى من صوت حروفي
لكن لا زلت أُؤمن
بان لي وطن
على ضفة من قلبي
وعلى الضفة الاخرى
هناك حبيب
0 التعليقات:
إرسال تعليق