على عتبة الـ 30 أو أكثر، ما زالت راقصات الاستعراض اللواتي سطع نجمهن في مرحلة الالفينات يتحدين عمرهن، ويتمتعن بالجرأة اللازمة للوقوف أمام عدسة الكاميرا، وإظهار قوة أنوثتهن.
وقالت الاستعراضية زينب طماطة ان "هذا الفن زاولته منذ الأعوام السابقة في الاستعراض وما اتمتع بالمعرفة الحقيقية للحياة، وما يتطلبه هذا العمل الساحر."
وأضافت طماطة ان "الرقص الاستعراضي يعتبر مثيراً للاهتمام، وخصوصاً أنه يوفر مساحة مميزة حيث تتمكن النساء من جميع الأعمار، الصعود إلى خشبة المسرح، شرط أن يتقن الرقص، والفن، وارتداء الأزياء "
واوضحت طماطة أن" أعمالي مع فنانين كبار ومنهم الفنان الريفي رعد الناصري وفنانين آخرين ويأتي لرسم طريق نجاحات حققتها في أعمالي لارسم نجاحاً جديدا في الاستعراض "
ومنح الرقص الاستعراضي القوة إلى الكثير من النساء، وخصوصاً الأمريكيات منهن خلال مرحلة الستينيات. وببساطة، أحبت تلك النساء التباهي، والرقص، وإغواء الرجال.
ورغم أن الرقص الاستعراضي ما زال يكافح للبقاء حياً، إلا أن تلك الراقصات ما زلن يمثلن الحقبة الذهبية الماضية بكل مجدها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق